NOT KNOWN FACTS ABOUT دور المرأة في الأسرة

Not known Facts About دور المرأة في الأسرة

Not known Facts About دور المرأة في الأسرة

Blog Article



تم التدقيق بواسطة: أنوار عبد الغني آخر تحديث: ٠٩:٥١ ، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٠

للمرأة دور في الرعاية الجسميّة للأطفال، وذلك من خلال الاهتمام بتغذيتهم والاهتمام ببناء أجسادهم بالغذاء الصحي.

مثلاً إن بنيت طفلاً اتكالياً لا يعرف كيف يقوم بأقل واجباته فستواجه الكثير من الصعوبات في المدرسة، وهذا يعرضه لسوء التكيف، وهذا بدوره يؤدي إلى مشكلات أكثر خطراً مستقبلاً، ولعلَّ أهم ما تعطيه الأسرة لأبنائها من خلال التنشئة الاجتماعية هو دوره داخل المجتمع، هذا الدور الذي سيختلف تبعاً للجنس والثقافة والسن والمستوى الاجتماعي والاقتصادي وغيره.

الجانب الاجتماعي والسياسي: تعتمد ثقافة الأبناء الاجتماعية والسياسية على آبائهم وأمهاتهم، إلّا أنّ الأم تُشكّل أكثر تأثيراً على الأبناء في هذه الجانب؛ وذلك من خلال ما تأمرهم به وتنهاهم عنه فيتعلّمون الخير والشر منها، كما أنّها تغرس فيهم الدفاع عن الحق، وحُبّ الوطن، وتُرشدهم إلى تكوين العلاقات الاجتماعية السليمة.

وحول دور المرأة في بناء المجتمع الإسلاميّ بشكل عامّ، يقول الإمام الخامنئي:

تُساهم مشاركة المرأة السياسية في إضافة مبادئ وقيم تتعلّق بتحقيق الإنصاف، والتعاون، والمرونة، وتتوازن مع قيم ومبادئ الرجال الموجودين في المجال السياسي، كما تُحقّق مشاركة المرأة السياسية نتائج ملموسةً في زيادة الاستجابة لمتطلّبات المواطنين، وتعزيز التعاون بين الأحزاب العرقية المختلفة، ولفت الأنظار إلى عدّة قضايا سياسية وتقديم اقتراحات وحلول لها، فقد بيّنت الأبحاث أنّ تمكين المرأة في العمل السياسي له أثر مباشر في سنّ المزيد من القوانين والسياسات التي تُعطي أولويةً للعائلات، والنساء، والأقلّيات العرقية.[١٣]

سنبدأ من موقع المرأة في المجتمع، وقد تناوله الإمام الخامنئي من خلال نقاط عدّة بقوله:

دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية هام للغاية؛ إذ تؤدي الأسرة دوراً كبيراً في تكوين شخصية الفرد وتحديد سماته وصفاته وإعداده للمستقبل، فكل ما يتعلمه الطفل من الأسرة يتعلمه في مراحل تكوينه الأولى؛ أي في المرحلة التي تسبق دخوله إلى المدرسة.

ترى الأم في أطفالها نعمةً من نعم الله عليها، وتتحمّل أعباء تغذيتهم والعناية بهم حتّى يتمكّنوا من الاعتماد على أنفسهم، فتلك المهام تتطلّب منها مشاعر فيّاضة من الصبر والمثابرة، كما تُعتبر الأم المعلمة الأولى في حياة أبنائها؛ فهي من تُعلّمهم المهارات الأساسية في حياتهم كالكلام والمشي، كما أنّها مصدر جميع المعلومات والحقائق والمشاعر بالنسبة لهم؛ فهي من تُعلّمهم المشاعر الإنسانية؛ كالحب، والرحمة، والمودة، والأخلاق الحميدة؛ كالمساواة والاحترام والكرم.[٥][٦]

“… من جملة الأمور الأخرى الهامّة جدًّا، تعليمهن الأساليب الصحيحة نور الإمارات للعمل والتصرّف داخل البيت، أي كيفيّة التعامل مع الأزواج، والأبناء، فهناك نساء جيّدات يمتلكن الصبر والعفو والأخلاق، لكنّهن يجهلن الأساليب الصحيحة للتصرّف مع الزوج والأولاد.

وهنا إشارة واضحة إلى أهميّة تعليم المرأة وتوعيتها التي لا تقتصر تداعياتها عليها فقط وإنّما على المجتمع ككلّ، وهو ما يترك أثره على صعيد بناء الجيل وإصلاحه.

تتم هذه العملية بدايةً عن طريق إشباع حاجات الأبناء العضوية، وطبعاً هذا الإشباع غير كافٍ لتحقيق اندماج الطفل مع مجتمعه، فالمطلوب أيضاً إشباع حاجاته النفسية وتوفير الجو الملائم له لتنمو مواهبه وتتطور قدراته وميوله، وبذلك يجب على الأسرة أن تؤمِّن للطفل لتضمن له تنشئة اجتماعية سليمة حاجات نموه الجسمية والعقلية والاجتماعية، كما يجب على الأسرة الحرص على غرس القيم والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية المنتشرة داخل المجتمع بما يضمن تحقيق تكيف للأبناء مع مجتمعهم.

لا تنمية اجتماعية دون مساواة كاملة بين الجنسين والقضاء على كافة أشكال التمييز، ولا استدامة بيئية دون دور فاعل للنساء كرائدات أساسيات للتغيير.

دور أم سلمة -رضي الله عنها- في المشورة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما عادوا من صلح الحديبية وكانت نيتهم الحج فعقدوا الصلح، فانتكس الصحابة -رضوان الله عليهم- فما كان من أم سلمة إلا أن تشير على رسول الله بأن يفعل كما لو أنّه عاد من الحج، ففعل ذلك، ففعل الصحابة ذلك وبهِ تغيرت الأجواء وعمت السعادةُ والرضى.

Report this page